كلمة رئيس مجلس الادارة
أنه لمن دواعي سروري أن أضع بين أيديكم الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للخدمات الحكومية بنسخته الجديدة و الذي يعد بمثابة بوابة الكترونية تهدف ألي تلبية احتياجاتكم و إمدادكم بالمعلومات و تبقي علي تواصل معنا.
وكنموذج لمبادرات الهيئة في ترسيخ مبادئ الشفافية بالعمل الحكومي و استكمالا لمسيرة التطوير المستمرة التي بدأتها الهيئة العامة للخدمات الحكومية منذ نشأتها عام 1971 للمحافظة علي المال العام وحسن استغلاله و ترشيد أنفاقه و العمل علي تعظيم موارد الخزانة العامة للدولة من خلال مباشرة أخصاصتها التي تضطلع بتنفيذها تقسيماتها الإدارية في مجالات المشتريات و المخازن و المبيعات و إدارة السيارات و التدريب
مسيرة التطوير التي أنتجت العديد من المبادرات منها :
بوابة المشتريات الحكومية www.etenders.gov.eg التي جاءت في إطار حرص الدولة و سياستها لتعزيز مبادئ الشفافية و تكافؤ الفرص وحرية المنافسة خاصة في مجال المشتريات الحكومية
- ميكنة المخازن الحكومية و التحول للاستخدام الأمثل للمخازن ورفع كفاءة إدارة المخزون الحكومي بهدف ترشيد الإنفاق من خلال الاستفادة القصوى مما هو متوفر الآن و التخطيط العلمي المستقبلي لرفع كفاءة إدارة المخزون الحكومي
- دعم و تنمية المشروعات الصغيرة و المتناهية الصغر و تفعيل مشاركتها في المشتريات الحكومية باعتبارها احد أهم عناصر النمو الاقتصادي و خلق فرص عمل جديدة
- إصدار دليل تطبيق معادلة تغير الأسعار لإعمال المقاولات طبقا لإحكام القانون و الذي تضمن العديد من النماذج و الأمثلة لتطبيق معادلة التغير في الأسعار المنصوص عليها وفقا للمتغيرات المختلفة حتي يتسنى التطبيق الصحيح للقوانين و اللوائح و التعليمات بما يكفل القضاء علي أية معوقات
- تدريب العاملين بالجهات الحكومية المختلفة بالدولة علي أعمال المشتريات و المخازن و المبيعات وإدارة السيارات الحكومية من خلال مركز تدريب الهيئة بهدف رفع كفاءتهم وتحسين أدائهم و تنمية قدراتهم و مهاراتهم
- وبصفاتها الجهة المعنية بالمشتريات الحكومية في جمهورية مصر العربية تتعاون الهيئة العامة للخدمات الحكومية مع العديد من المجتمعات الدولية (منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية البنك الدولي البنك الإفريقي للتنمية البنك الأوروبي للإنشاء و التعمير ) لدعم و إصلاح نظم المشتريات الحكومية من خلال المشاركة في المؤتمرات وورش العمل التي يتم عقدها لتبادل الأفكار و الخبرات و التجارب
وفي الختام أرحب بكم مرة ثانية في موقعنا الالكتروني علي أمل تواصلكم معنا و المشاركة بالملاحظات و الآراء